Fascination About السيارات الطائرة



ويستعرض المقال التالي تأثير السيارات الطائرة على الطرق التي نتنقل ونعمل بها، وحتى الطرق التي نمارس بها أنشطة الحياة اليومية.

“الداخلية” تستعرض نظارة ذكية ترصد المخالفات بالذكاء الاصطناعي

مستقبل السيارات الطائرة يفتح أبوابًا جديدة للإبداع والابتكار، حيث يعد بتغيير جذري في طريقة تنقلنا وتفاعلنا مع بيئتنا.

حتى الآن ما زال الجميع يحلم بالطيران والتحليق في الفضاء منذ أن حاول عباس بن فرناس تحقيق ذلك، لكنه سقط ولقي حتفه، إلى أن اختُرعت الطائرات.

وقد تغير السيارات الطائرة شكل الحياة في المدن تماما. ويقول كوبارديكار: "في الوقت الحالي يختار معظم الناس مكان السكن بحسب القرب من المواصلات، لكن المركبات ذات الإقلاع والهبوط العمودي والطائرات من دون طيار يمكنها الوصول إلى الناس في أي مكان، مهما كان نائيا".

وعيد إسرائيلي بـ"الجحيم" في غزة إذا لم تفرج حماس عن الرهائن، وجهود الوساطة تنشط في القاهرة

ومن جهة أخرى، ينبغي أن يبرهن الصناع ومشغلو هذه المركبات على أنها لن تؤذي الركاب أو المشاة على الأرض. ووضع كوبارديكار وفريق من وكالة ناسا، بالتعاون مع إدارة الطيران الفيدرالية وجهات تنظيمية أخرى بالولايات المتحدة، مقياسا يصنف الطائرة والفضاء الجوي والأنظمة بحسب صعوبة التنقل وكثافة السكان في المدينة.

وذلك إلى جانب المشاكل القانونية المتعلقة بمثل هذه المركبات، فأغلب الشركات تسعى لبناء مركبات يمكنها التحليق والسير على الطرق معًا، وهو ما يجبر الحكومات على فرض قوانين جديدة لاستخراج تصريح القيادة والسير لمثل الامارات هذه المركبات، إذ يجب على السائق أن يكون ملمًّا بأساسيات التحليق الجوي إلى جانب قيادة السيارات المعتادة.

واليوم، مع التطور التقني الحادث في القطاعات كافة، أصبح حلم السيارات الطائرة أقرب إلى الواقع.

اقرأ أكثر ووتر بوست: ثورة في عالم الصحة والجمال بخيارات مبتكرة ومستدامة

سيتم استخدام السيارات الطائرة لمسافات أقصر وبتردد أعلى وبسرعات أقل وارتفاعات أقل من طائرات الركاب التقليدية. ومع ذلك، يتم الحصول على الكفاءة المثلى للوقود للطائرات على ارتفاعات عالية وسرعات عالية دون سرعة الصوت، وبالتالي فإن كفاءة الطاقة في السيارة الطائرة ستكون منخفضة مقارنة بالطائرة التقليدية.

واليوم، مع التطور التقني الحادث في القطاعات كافة، أصبح حلم السيارات الطائرة أقرب إلى الواقع.

وقد تعاونت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" مع نور الامارات هيئة الطيران الفيدرالية وباحثين جامعيين وغيرهم من رواد صناعة الطيران لتطوير أدوات برمجية تتنبأ بالضوضاء الناتجة عن النقل الجوي المتقدم، في محاولة لمساعدة الشركات المصنعة على تصميم سيارات أهدأ. وسوف تسعى حملة النقل الجوي المتقدم التي أطلقتها الوكالة إلى البحث في استجابة البشر للمستويات المنخفضة من الضوضاء، أو الحد الأقصى لما يطلق عليه "الضوضاء ذات الموجات العريضة" (يعني ذلك المصطلح الصوت الذي لا يستطيع المستمع تحديد مصدره)، وكيفية التنبؤ بالصوت التي سيحدثه عدد كبير من تلك السيارات في وقت واحد.

وربما يكون من الممكن الاستفادة من القواعد الموجودة بالفعل، كالمعايير المطبقة على الطائرات والمروحيات التقليدية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *